الشيخ: محمد الغزالى شاهد على العصر

الشيخ: محمد الغزالى شاهد على العصر
حوار: عمر بطيشة

لم يكن الشيخ الغزالي رحمه الله داعية كل همه إلقاء الخطب والدروس، وشحذ الهمم وإشعال حماس الجمهور بالكلمات الرنانة، والخطب النارية، وأن جهده الذي يمكن أن يبذله للأمة هو جهد فردي، متناثر هنا وهناك، ولم يكن تكوين الشيخ الغزالي رحمه الله وقفا على نتف من العلوم الشرعية، بل ضم إليها المعرفة الإنسانية، والإحاطة بالسنن الكونية، والإلمام بتاريخ الشعوب، وسبر أغوار الأمة، معرفا بعللها وأمراضها، منبها إلى الطريق لعلاجها، فيمكن لنا أن نطلق على الشيخ الغزالي “داعية الأمة”؛ لأنه بالفعل كان يحمل هموم الأمة، ينام ويصحو عليها، ومن دور الداعية أنه كالطبيب، يكشف بوضوح أعراض المرض، ويسعى بخبرته لوصف علاجه.

في هذا الحوار
• تحليل الشيخ الغزالي للنهضة اليابانية.
• الغزالي: نحن تأخرنا بجدارة!
• الغزالي: أبواب الأمل لا تزال مفتوحة أمام ناشدي الخير.
• الغزالي: النهضة الحقيقية لا يصنعها حاكم عسكري.
• الغزالي: القاهرة عاصمة العالم الإسلامي.
• فتوى الغزالي في ملابس النساء.
• الغزالي: مصر تقول الكلمة الأخيرة دائمًا في تاريخ المنطقة.
• الجلباب الأبيض وحلق اللحية.. فتوى خاصة جدًّا للشيخ الغزالي.
• الغزالي: هناك فروق بين التقاليد العربية والتعاليم الإسلامية.
• الغزالي: الذين يثيرون معارك من أجل التوافه، فهؤلاء مرضى.
• ما رأي الشيخ الغزالي في التصوير؟
• الغزالي يستعرض رذائل الحضارة الحديثة.
• رأي الشيخ الغزالي في التفسير العلمي للقرآن.
• لماذا يسمي الغزالي واقعنا السياسي بالعواء الديمقراطي.

تحميل الكتاب

Al-Ghazali, Witness to the Era
أو من هنا
Al-Ghazali, Witness to the Era
أو من هنا
Al-Ghazali, Witness to the Era
أو من هنا
Al-Ghazali, Witness to the Era

تسجيل صوتي للحوار أذيع في البرنامج العام بالإذاعة المصرية
شاهد على العصر الجزء الأول

شاهد على العصر الجزء الثاني