Thursday, May 5, 2011

جدد حياتك _ الشيخ/ محمد الغزالي

جدد حياتك
الشيخ/ محمد الغزالي

عرض الكتاب:
فكرة تجديد الحياة التي يتحدث عنها الغرب باستمرار توجد بشكل عملي في القران والسنة فايات القران فيها الكثير من التشجيع على التوبة وهي بداية لصفحة جديدة مع الله والنفس والحياة واحاديث النبي عليه الصلاة والسلام ومن ابرزها حديث معروف لنا جميعا معناه ان الله يتنزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل ليمنحنا فرصة يومية للاستغفار والتوبة والبداية الجديدة الافضل لنا و للحياة وقد اشار الكاتب الى معنى هام وهو تجديد الفرصة كل ليلة للبداية الاسعد والانظف للمسلم فلا تاجيل ولا تسويف ولا استغراق في الندم على ما فات بدون اجراء عملي سريع ولا اهدار للطاقة فيما لا يفيد فالاسلام يدعونا للعمل المفيد بدون احباط او اكتئاب
ويستعرض الكاتب اهم ما ييسر للانسان حياته بعيدا عن المنغصات بان يستفيد من دروس الماضي بدون ان يندم على ما فاته وان يستغل وقته بشكل مفيد فالفراغ مدخل هام للقلق وينعكس ذلك على الانسان وعلى الامة الاسلامية فتتخلف عن الحضارة
ثم يتحدث الكاتب عن اهمية اطمئنان المسلم الى ان زمام العالم لن يفلت من يد الله سبحانه وتعالى وكيفية انعكاس ذلك على الانسان فيؤدي ما عليه من اسباب ثم يهدا ويتوكل ويفوض امره الى قدرة القدير
ثم يتحدث عن قيمة الرضا بما يقسمه الله لنا بعد ان ناخذ بالاسباب فليس بعد الرضا نعمة فالرضا مفتاح السعادة وضمان لاستمرارها
وفي حين نجد ان الاسلوب العلاجي الغربي يعتمد في كثير من الاحيان على التبلد امام المصائب نجد ان الاسلام يحرص على مبدا التسليم لله بعد العمل الجاد والاسلام ينبذ الخمول والكسل ولكن يدعونا للسعي وللعلم والعمل بجدية واخلاص ثم التوكل على الله والرضا بالنتائج
وعن قيمة العلم يتحدث الكاتب عن ان التعلم عمل ايجابي فالتطبيق لما نتعلمه اهم من العلم
وعن تهذيب الاسلام للنفس الانسانية حتى ينصلح المجتمع كله من خلال صلاح الفرد وان ذلك هو محور رسالات الانبياء ودعوتهم ولذا اشار القران الى اهمية سلامة الفطرة ونقاء النفس حتى يوفقها الله
في الحياة السعيدة والدين الصحيح ويهديها للجنة

عن المؤلف:
المولد:-
ولد الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا في 5 ذي الحجة سنة 1335هـجرية, الموافق 22 من سبتمبر 1917 ميلادية, في قرية “نكلا العنب” التابعة لمحافظة البحيرة بمصر, وسمّاه والده بـ”محمد الغزالي” تيمنًا بالعالم الكبير أبو حامد الغزالي المتوفي في جمادى الاخرة 505 هـ .
النشأة:-
نشأ في أسرة كريمة مؤمنة, وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة,والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف, وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة, وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360هـ = 1941م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362هـ = 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى الشيخ العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى وغيرهم من علماء الأزهر الشريف.

تحميل الكتاب
Jadid Hayatek
أو
Jadid Hayatek
أو
Jadid Hayatek

0 comments:

Post a Comment